لـهذه الاسـبـاب يـسـتـحـق "صــدام حـسـيـن" الإعدام !!!
لـهذه الاسـبـاب يـسـتـحـق "صــدام حـسـيـن" الإعدام !!!
عشرة جرائم ينبغي أن يُعدم "صدام حسين" من اجلها" !!!
إن "صدام حسين" يستحق أن يُعدم ، وهنا سنذكر بعض أهم جرائمه لمن يتردد في الموافقة على إعدامه !!!! وهي جرائم لا يجوز التسامح معها ، وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية لإنه كان ، عندما إرتكبها ، حاكما !
الجريمة الاولى: عندما كان "صدام" نائبا ، أمّم النفط العراقي ، بقرار فردي جائر ، وأعاد الى العراقيين ثروتهم المنهوبة ، ممّا تسبب بالكثير من الاذى والضرر لشركات النفط الاجنبية !!!
الجريمة الثانية:شنّ حملة ظالمة لمحو الامية ، وأصدر قانونا يجعل التعليم إلزاميّا حتى المرحلة الثانوية ، مما حرم مئات الالاف من العائلات العراقية من الإستفادة من تشغيل أبنائهم في "بيع السجائر في الشوارع" ، حتى إنخفض معدل الامية الى أقل من 10% ، في بلد يعيش ثلاث أرباعه سُعداء من دون قراءة وكتابة !! ومعظمهم من أبناء ما يُسمّى اليوم "الاغلبية الشيعية" ، والذين يحق لهم اليوم الإنتقام لآن "صدام حسين" جعل من أبنائهم أطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب !!
الجريمة الثالثة: منع المسيرات اللطمية في أيام عاشوراء ، إنه راى أنها تُسئ إلى المسلمين وأنها لا تجوز ولا تليق بعاقل. ولكنه ، بذلك ، كان يصادر حرية الناس في التعبير عن معتقداتهم وعقائدهم !
الجريمة الرابعة: منح الأكراد حكما ذاتيا أكثر مِمّا تمنح "إنكلترا" مقاطعة "ويلز" في بريطانيا ، وذلك دون وجه حق ! خاصة وأن الاكراد في الدول المجاورة "يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ، ولا يتعرّضون للإضطهاد" !!! وحوّل اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا ، وأعاد بناء منطقة كردستان ، ولكنه ... شدّد المراقبة على الحدود مِمّا حرم "قمجقية" الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع ! ومنحهم حق إصدار صحف باللغة العربية والكردية.
الجريمة الخامسة: حوّل ثروات العراق لبناء منشاءات صناعية ، بينما كان من اللازم التركيز على الإستيراد من الخارج !!
الجريمة السادسة: منح الفلاحين ، وِفقا لقانون ينتهك جميع الاعراف الدولية أراضي زراعية أكثر مِمّا يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا ، زودهم ، بالقوة ، بمعدات وآليات ، حتى أنه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين ، ليجبرهم على شرب الماء البارد في الصيف ، ومتابعة برامج التلفزيون !!
الجريمة السابعة: جعل التعليم الجامعي "مجانا" !!! وحوّل الجامعات الى مؤسسات علمية ، تستقطب الخبرات ، وأرسل عشرات الالاف للدراسة في أعرق الجامعات. وأسفرت هذه السياسةعن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب ، والهندسة ، والكيمياء ، والكهرباء ، والإلكترونيات وغيرها. الأمر الذي كان يٌعدّ تشويه متعمد للإمكانيات الوطنية ، ومحاولة خبيثة لغسل الادمغة !!
الجريمة الثامنة: أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل ، الامر الذي لا يمكن النظر إليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية العربقة !!!
الجريمة التاسعة: صحيح أنه كان يُنفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب ، إلاّ أنه لم يكن يفتح حسابات في الخارج ، ولا يسمح لإحد من المسوولين أن يفعل ذلك !! ولم يستطع احد ، حتى بعد سقوطه ، أن يتّهمه بذلك ، مِمّا حرم الدول "الصديقة" من الإستفادة من أموال العراق !!
الجريمة العاشرة: أراد "للعراق" أن يكون قوة إقليمية عظمى ، تملك اسلحة دمار شامل ، وتشكل عامل توازن مع القوة الإسرائيلية ، وتتحدى غطرستها ، مِمّا يشكل جريمة عظمى.
ما الذي كان يستحقّه بدل الإعدام ؟
فلتسمع أخي الكريم .. هذه المعلومات أيضاً
1- أول حاكم يقصف تل أبيب الإسرائيلة براجمة الصواريخ
2- هزم ايران و الكويت هزيمة شنيعة
3 - كان يستخدم شعارات العروبة حتى في الحروب
4 - قال لقاضي المحكمة تتذكر لما عفيت عنك لما كان محكوم عليك بالإعدام ! فارتبك القاضي و قدم استقالته ليأتي بعدة القاضي رؤوف .
5 - حينما قررت امريكا فتح سفارة بالعراق قام صدام بتسمية الشارع المقابل للسفارة بشارع فلسطين ليجبر الأمريكان على كتابة اسم فلسطين في مراسلاتهم من و إلى السفارة كما قام بتسمية الشارع الذي يقع خلف السفارة الامريكية بشارع القدس .
6- قال لقاضي المحكمة يا علوج إحنا الموت تعلمناه في المدارس نخاف منه بعد هالشيبات !!
7- قال لسوريا و لبنان اعطوني حدود بلادكم أسبوع و سأحرر فلسطين
8- حينما كان يسمع بأن هنالك إشخاص يستهدفونة في منطقة ما ، كان يعاند و يذهب لهم
9- بوجودة و إلى ما قبل حرب الخليج لم يسمح للأمريكان بإنشاء قواعد عسكرية في دول الخليج و كان يتكفل بحماية دول الخليج بمفرده !!
كان يستحق ، أن يُعاقب بطريقة أقسى من الإعدام ! وذلك بأن يؤخذ في جولة تفقدية على "عراق اليوم" !!
فماذا سيرى ؟
ما الذي كان سيراه "صدام حسين"؟
- الجثث التي يتم حرقها ، يوميا ، في وزارة الداخلية بعد أن تقلع منها الاعين !
- أساتذة "العراق" وعلماؤه وهم يُقتلون كل يوم !
- الأطفال المشردون الذين عادوا ليبيعوا السجائر في الشوارع !
- المنازل التي ما عادت ترى الكهرباء الا ساعة في اليوم !
- الطوابير التي تقف أمام محطات الوقود تنتظر ، في بلد يطوف بالنفط !
- المليارات التي تُحوّل إلى حسابات خارجية ، لقاء صفقات خردة !!
- الصفويون الذين أصبحوا سادة بغداد الجدد ، وعملاء "الشيطان الأكبر" !
- "العراق" وقد تحول كعكة تقطعها الميلشيات والقتلة !
- المواطن العراقي الذي لم يعد يأمن على نفسه في بيته ، بعد أن كان ينام وبابه مفتوح !
- .... و .... عندئذ ....
سيموت والدمعة في عينه قهرا.. ساعتها سيموت وفي قلبه غصة
في سجل الخالدين
مضى "صدام" ... مرفوع الرأس ، مكشوف الوجه ، طاهر اليدين ، ناطقا بالشهادة ، وكان أعداؤه ملطخون بخوفهم وحقدهم ، كانوا صِغارا ، وكان عظيما كما كان دائما !!!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
like & share
انته خالتي عيني تدمع .. ربنا يرحمه ولو كان ظالم فعلاً ما كان ده حال العراق اليوم
RépondreSupprimer