jeudi 1 mars 2012

لـهذه الاسـبـاب يـسـتـحـق "صــدام حـسـيـن" الإعدام !!!

لـهذه الاسـبـاب يـسـتـحـق "صــدام حـسـيـن" الإعدام !!! 


 

لـهذه الاسـبـاب يـسـتـحـق "صــدام حـسـيـن" الإعدام !!!

عشرة جرائم ينبغي أن يُعدم "صدام حسين" من اجلها" !!!

إن "صدام حسين" يستحق أن يُعدم ، وهنا سنذكر بعض أهم جرائمه لمن يتردد في الموافقة على إعدامه !!!! وهي جرائم لا يجوز التسامح معها ، وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية لإنه كان ، عندما إرتكبها ، حاكما !

الجريمة الاولى: عندما كان "صدام" نائبا ، أمّم النفط العراقي ، بقرار فردي جائر ، وأعاد الى العراقيين ثروتهم المنهوبة ، ممّا تسبب بالكثير من الاذى والضرر لشركات النفط الاجنبية !!!

الجريمة الثانية:شنّ حملة ظالمة لمحو الامية ، وأصدر قانونا يجعل التعليم إلزاميّا حتى المرحلة الثانوية ، مما حرم مئات الالاف من العائلات العراقية من الإستفادة من تشغيل أبنائهم في "بيع السجائر في الشوارع" ، حتى إنخفض معدل الامية الى أقل من 10% ، في بلد يعيش ثلاث أرباعه سُعداء من دون قراءة وكتابة !! ومعظمهم من أبناء ما يُسمّى اليوم "الاغلبية الشيعية" ، والذين يحق لهم اليوم الإنتقام لآن "صدام حسين" جعل من أبنائهم أطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب !!

الجريمة الثالثة: منع المسيرات اللطمية في أيام عاشوراء ، إنه راى أنها تُسئ إلى المسلمين وأنها لا تجوز ولا تليق بعاقل. ولكنه ، بذلك ، كان يصادر حرية الناس في التعبير عن معتقداتهم وعقائدهم !

الجريمة الرابعة: منح الأكراد حكما ذاتيا أكثر مِمّا تمنح "إنكلترا" مقاطعة "ويلز" في بريطانيا ، وذلك دون وجه حق ! خاصة وأن الاكراد في الدول المجاورة "يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ، ولا يتعرّضون للإضطهاد" !!! وحوّل اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا ، وأعاد بناء منطقة كردستان ، ولكنه ... شدّد المراقبة على الحدود مِمّا حرم "قمجقية" الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع ! ومنحهم حق إصدار صحف باللغة العربية والكردية.

الجريمة الخامسة: حوّل ثروات العراق لبناء منشاءات صناعية ، بينما كان من اللازم التركيز على الإستيراد من الخارج !!

الجريمة السادسة: منح الفلاحين ، وِفقا لقانون ينتهك جميع الاعراف الدولية أراضي زراعية أكثر مِمّا يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا ، زودهم ، بالقوة ، بمعدات وآليات ، حتى أنه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين ، ليجبرهم على شرب الماء البارد في الصيف ، ومتابعة برامج التلفزيون !!

الجريمة السابعة: جعل التعليم الجامعي "مجانا" !!! وحوّل الجامعات الى مؤسسات علمية ، تستقطب الخبرات ، وأرسل عشرات الالاف للدراسة في أعرق الجامعات. وأسفرت هذه السياسةعن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب ، والهندسة ، والكيمياء ، والكهرباء ، والإلكترونيات وغيرها. الأمر الذي كان يٌعدّ تشويه متعمد للإمكانيات الوطنية ، ومحاولة خبيثة لغسل الادمغة !!

الجريمة الثامنة: أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل ، الامر الذي لا يمكن النظر إليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية العربقة !!!

الجريمة التاسعة: صحيح أنه كان يُنفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب ، إلاّ أنه لم يكن يفتح حسابات في الخارج ، ولا يسمح لإحد من المسوولين أن يفعل ذلك !! ولم يستطع احد ، حتى بعد سقوطه ، أن يتّهمه بذلك ، مِمّا حرم الدول "الصديقة" من الإستفادة من أموال العراق !!

الجريمة العاشرة: أراد "للعراق" أن يكون قوة إقليمية عظمى ، تملك اسلحة دمار شامل ، وتشكل عامل توازن مع القوة الإسرائيلية ، وتتحدى غطرستها ، مِمّا يشكل جريمة عظمى.
ما الذي كان يستحقّه بدل الإعدام ؟



فلتسمع أخي الكريم .. هذه المعلومات أيضاً

1- أول حاكم يقصف تل أبيب الإسرائيلة براجمة الصواريخ

2- هزم ايران و الكويت هزيمة شنيعة

3 - كان يستخدم شعارات العروبة حتى في الحروب

4 - قال لقاضي المحكمة تتذكر لما عفيت عنك لما كان محكوم عليك بالإعدام ! فارتبك القاضي و قدم استقالته ليأتي بعدة القاضي رؤوف .

5 - حينما قررت امريكا فتح سفارة بالعراق قام صدام بتسمية الشارع المقابل للسفارة بشارع فلسطين ليجبر الأمريكان على كتابة اسم فلسطين في مراسلاتهم من و إلى السفارة كما قام بتسمية الشارع الذي يقع خلف السفارة الامريكية بشارع القدس .

6- قال لقاضي المحكمة يا علوج إحنا الموت تعلمناه في المدارس نخاف منه بعد هالشيبات !!

7- قال لسوريا و لبنان اعطوني حدود بلادكم أسبوع و سأحرر فلسطين

8- حينما كان يسمع بأن هنالك إشخاص يستهدفونة في منطقة ما ، كان يعاند و يذهب لهم

9- بوجودة و إلى ما قبل حرب الخليج لم يسمح للأمريكان بإنشاء قواعد عسكرية في دول الخليج و كان يتكفل بحماية دول الخليج بمفرده !!



كان يستحق ، أن يُعاقب بطريقة أقسى من الإعدام ! وذلك بأن يؤخذ في جولة تفقدية على "عراق اليوم" !!
فماذا سيرى ؟
ما الذي كان سيراه "صدام حسين"؟
- الجثث التي يتم حرقها ، يوميا ، في وزارة الداخلية بعد أن تقلع منها الاعين !
- أساتذة "العراق" وعلماؤه وهم يُقتلون كل يوم !
- الأطفال المشردون الذين عادوا ليبيعوا السجائر في الشوارع !
- المنازل التي ما عادت ترى الكهرباء الا ساعة في اليوم !
- الطوابير التي تقف أمام محطات الوقود تنتظر ، في بلد يطوف بالنفط !
- المليارات التي تُحوّل إلى حسابات خارجية ، لقاء صفقات خردة !!
- الصفويون الذين أصبحوا سادة بغداد الجدد ، وعملاء "الشيطان الأكبر" !
- "العراق" وقد تحول كعكة تقطعها الميلشيات والقتلة !
- المواطن العراقي الذي لم يعد يأمن على نفسه في بيته ، بعد أن كان ينام وبابه مفتوح !
- .... و .... عندئذ ....
سيموت والدمعة في عينه قهرا.. ساعتها سيموت وفي قلبه غصة
في سجل الخالدين
مضى "صدام" ... مرفوع الرأس ، مكشوف الوجه ، طاهر اليدين ، ناطقا بالشهادة ، وكان أعداؤه ملطخون بخوفهم وحقدهم ، كانوا صِغارا ، وكان عظيما كما كان دائما !!!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

like & share

1 commentaire:

  1. انته خالتي عيني تدمع .. ربنا يرحمه ولو كان ظالم فعلاً ما كان ده حال العراق اليوم

    RépondreSupprimer